יום ראשון, 13 במאי 2012


سـكر الـحـمـل

هو ارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء فترة الحمل فقط وعودتها للمعدل الطبيعي
بعد الولادة، وتحدث الإصابة بسكري الحمل غالبًا في الثلث الثاني أو الثالث من
فترة الحمل ولذا لا بد من فحص نسبة السكر بالدم لدى جميع الحوامل في
الأسبوع 24 ـ 28 من الحمل. وترتفع نسبة الإصابة بسكري الحمل بتوفر أحد
العوامل الآتية:

*
وجود تاريخ عائلي لداء السكري.
*
ولادة سابقة لطفل كبير الوزن (4 كجم).

* تقدم سن الحامل.
*
زيادة وزن الحامل.

عادة تتكرر الإصابة بسكري الحمل أو تُصاب المريضة بمرض السكري بعد عدة سنوات (40 ـ 60% من الحالات) ولذا يجب على السيدة التي تصاب بسكري الحمل المتابعة الدائمة لنسبة السكر بالدم والمحافظة على الوزن المثالي للجسم لتجنب الإصابة بداء السكري.
إذا لم تتم السيطرة على داء السكري فقد تتعرض السيدة الحامل وجنينها لعدة مضاعفات أهمها ما يلي:

*
الإجهاض المبكر أو وفاة الجنين داخل الرحم.
*
زيادة وزن الجنين والولادة القيصرية.
*
التشوهات الخلقية للجنين.
*
تسمم الحمل.
*
اضطرابات في الجهاز التنفسي للجنين وهبوط مستوى السكر بالدم لديه.

يعتمد علاج حالات سكري الحمل أولاً على التنظيم الغذائي والتمارين البدنية المناسبة وربما كان ذلك كافيًا للسيطرة على نسبة السكر بالدم. إذا ظلت نسبة السكر مرتفعة بعد ذلك (أعلى من 105 ملجم/ دسل قبل الإفطار أو أعلى من 150ملجم/ دسل بعد الأكل بساعتين) فلابد من استخدام الأنسولين في العلاج. أما الأقراص الخافضة لنسبة السكر بالدم فلا تستخدم في علاج سكري الحمل





للمحافظة على صحة الكلى طوال حياتك

الكليه من أهم أعضاء الجسم الحيوية ، كيف لا ، و هي تقوم بتنقيه دم الإنسان من الفضـلات و العناصر الفائضة
طوال اليوم دون توقف ، و هي التي تقوم بإفراز عدد من الهرمونات الـلازمة لتنشيط نخاع العظام لينتج خلايا الدم
الحمراء ، و تنظيم نسبة السوائل بالدم ، و لاسيـــــما تلك الهرمونات التي ساعد على زيادة امتصاص الحديد في
الأمعاء، بالإضافة لتنظيم نسب الأملاح المعدنية و الشوارد في الدم مثل ( الصوديوم ، الكالسيوم ،الكلور,
البوتاسيوم )
و مـن هذا المنطلق يتوجب على كل إنسان أن يدرك مدى أهميه الكليتين ، واتبـاع


النـصـائــح الطبـــيـة الضرورية للحفاظ على صحة و سلامة الكلى
ووظائفها ، و قد قمت بتبسيطها إليك لتتمكن مـن فهمها جيداً و العمل بها ، كما يلي :


1.
تعرف معي على المسببات الرئيسية للفشل الكلوى و تشمل :
الوراثة " كإصابه أحد أفراد أسرتك بالفشل الكلوي " .
الإفراط في تناول الأدويه و المضادات الحيوية و مسكنات الألم .
ارتفاع ضغط الدم و الإهمال في متابعته وعلاجه .
اهمال مضاعفات الأمراض المزمنه " كالسكري و الذئبة الحمراء".


2.
لا تفرط بشرب العصائر و السوائل ، و تناول الماء الصافي بدلاً من
المشروبات الغازية فقد اثبت علمياً بأن المشروبات الغازية ( الكولا) لا تروي
العطش و تضر بالكليتين.


3.
لا تفرط بتناول الطعام ،كالكربوهيدات ( السكريات)، و البروتينات (اللحوم) و
الدهون.


4.
تناول الخضراوات و الفواكه الطازجة يومياً ،فهي سر الصحة والرشاقة و
الحيوية .


5.
إن الإفراط في تناول الطعام يبكر من مرحلة الشيخوخة و يزيد من الإصابه
بالأمراض.


6.
مارس الرياضة بانتظام ، و خذ قسط كاف من الراحة خلال النهار و في
الليل.


7.
اجري فحص دوري لوظائف الكلى ، خصوصاً اذا كنت تتناول أي من أنواع
الأدوية.


8.
قم بزيارة طبيب ، و عمل التحاليل اللازمة مثل تحاليل الدم ( الكرياتينين و
اليوريا ) ، و تحاليل البول ( البروتين ، و الأملاح المعدنية ، و السكر و غيرها ) .


9.
لا تهمل أي من أعراض إلتهابات المجاري البولية ( كالحرقة عند التبول أو
الألم ، و احمرار لون البول و ألم الخاصره ) ، و كذلك حصاوى الكلى .


10.
تابع معدل ضغط الدم ، بحيث لا تزيد ضغط الدم عن المعدل الطبيعي 120/ 80 ملي متر زئبق.

و أخيراً ، تذكر بأن أمراض الكليتين تتميز بأنها خفية غالباً ، حيث نلاحظ أن
الكثيرين يبدأ بعملية الغسيل الكلوي فجأة ، دون أن يعرف أنه قد مصاب
بالفشل الكلوي سابقاً ، مما يتوجب اتباع النصائح الطبية السابقه ، مع تمنياتي
لكم بدوام الصحة و العافية إن شاء الله تعالى .





فائدة العسل



لو رغبنا أن نكتب عن العسل كغذاء و دواء لما أسعفنا الوقت ، و سنحتاج الى كتابة الف سطر و سطر فقط كي نلقي الضوء على هذا السائل العجيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليكم بالشفاءين العسل و القرآن ). و عرف قدماء العرب العسل و كانوا يستخدمونه للعلاج لكثير من الأمراض ، قال عنه ابن القيم
هو غذاء مع الأغذيه ، ودواء مع الأدويه ، وفيه منافع كثيره ، فهو مغذ وملين ، منق للكبد و الصدر ، و مدر للبول .
و يحتوي العسل على البروتين و الفيتامينات و المعادن و الصوديوم و البوتاسيوم و الكالسيوم و الحديد و النحاس و الزنك و اليود ، و قد أثبت العلم الحديث أن من فوائد العسل إحتوائه على خميرة الشعير التي تحول النشادر الى سكر و هي تنشط وتحمي و تقوي المعده . و يعتبر العسل من المضادات الحيويه القاتله للبكتيريا والجراثيم .و قد أجرى أحد كبار العلماء تجربة عمليه بالعسل فقد قام بزرع جراثيم مختلف الأمراض في عسل نحل طبيعي وحصل على نتيجه فاقت كل التوقعات فقد قتل العسل ميكروب التيفود بعد ثمانية واربعين ساعه فقط و ميكروب الباراتيفود المسبب لحمى الأمعاء بعد اربعة وعشرين ساعه و ماتت جراثيم الألتهاب الرئوي في اليوم الرابع و جراثيم الدوسنتاريا بعد عشرة ساعات . كم هي عظيمه نعم الله علينا ما خلق شيء الا و كان له فائده لنا و ما حرم علينا شيء الا و كان ضار بنا ، سبحان الله

واليكِ الآن بعض الوصفات الطبيه بالعسل


لإلتهاب اللوزتين : تناول ملعقه كبيره قبل الطعام بساعتين أو بعد الطعام بثلاث ساعات مضاف اليه زيت السمك ، مفيد جدا في هذه الحاله .
لعلاج الزكام و نزلات البرد : تمزج ملعقة عسل كبيره على كوب حليب دافئ أو تضاف ملعقة عسل مع نصف كوب من عصير الليمون الطبي .
التهاب الجيوب الأنفيه : تمضغ قطعة شمع صغيره مع العسل لمدة ربع ساعه و تكرر هذه العمليه يوميا من خمس الى ست مرات ، و قد أكد الدكتور جارفيس أن ذلك يخفف الألتهابات الحاده من الأنف بعد يوم واحد ، و للحصول على أفضل النتائج يُنصح بالإستمرار في هذا العلاج من سبعة الى عشرة أيام .
لعلاج السعال و أمراض الرئه : فنجان عسل تضاف اليها ملعقه صغيرة زنجبيل مع عصير ليمونه ، تأخذ من هذا المزيج ملعقه كبيره ثلاث مرات يوميا .






تأثير الموز على قرحة المعدة



قالت دراسة سويدية حديثة إن إطعام الحيوانات بموز نيء أخضر يساعد علي تأخير حدوث القرح، أما الموز الناضج أو المطهي فثبتت فاعليته ضد القرح. وذلك لأن الموز يحتوي علي مواد تساعد علي زيادة مقاومة الخلايا المبطنة للمعدة لحدوث القرحة وهذا يساعد على منع حدوث القرحة أو شفاء القرحة الموجودة.
وذكر العلماء إن هناك موادا كيميائية خاصة توجد في الموز الناضج والنيئ وهذه المواد تكتب في الوصفات الطبية المعالجة للقرح وتسميScralfate. وقد استعمل مسحوق الموز الجاف كعلاج ناجح للقرحة في الهند.
وفي الطب القديم وصفه الفيلسوف ابن سينا في كتابه القانون بأنه مغذ ملين والاكثار منه يسبب السدد، ويزيد في الصفراء والبلغم، ونافع لحرقة الحلق والصدر ثقيل علي المعدة، يوافق الكلى ويدر البول.
وفي الطب الشعبي ثبت أن الموز غني بفيتامينات أ، ب، ج وبه نسبة قليلة من فيتامين هـ كما أنه يحتوي علي كثير من الأملاح المعدنية كالحديد والمنجنيز والصوديوم والفوسفور والزنك بالإضافة إلي الماء والنشا وسكر العنب وسكر القصب.
ويعتبر الموز ذا قيمة غذائية عالية فكل مئة جرام من الموز الناضج تعطي نحو مئة وحدة حرارية لذلك اعتبر طعاما مغذيا ومقويا ولهذا اتخذته بعض البلاد الأسيوية غذاءًا أساسيا لها وفي أفريقيا لوفرة محصوله يجفف ويطحن مثل الدقيق ويضاف إلي الأطعمة فيحسن مذاقها ويكسبها نكهة طيبة وقيمة غذائية عالية.
ووجود الأملاح المعدنية فيه بوفرة يؤهله لتزويد الجسم بأكثر حاجته من العناصر الحيوية، فالكيلوجرام منه يحتوي علي جرام من الكالسيوم، والجسم يحتاج يوميا إلي حوالي جرام ونصف من الكالسيوم، أي أن ثلاث موزات يوميا تقريبا تكفي لإمداد الجسم بنصف حاجته من الكالسيوم الموجودفي اللبن الحليب كما أن الفلور الموجود في الموز يعمل علي حماية الأسنان من التسوس. والموز غني بفيتامين ج مما يجعله مقويا للعضلات، وفيتامين ب يحمي الأعصاب ويكافح فقر الدم، ويحفظ التوازن العام للصحة، وفيتامين أ يساعد علي النمو ويحمي البصر، وفيتامين هـ يغذي أعضاء الإخصاب، وقد أثبتت الأبحاث الحديثة أن في الموز هرمونات ذات مزايا مقوية عالية من شأنها تنظيم نشاط الجهاز العصبي، وقد تأكد أن تناول الأطفال للموز يعطيهم التوازن النفسي، ويشيع فيهم روح المرح والغبطة.
هذا ويمتنع عن تناول الموز مرضي السكر والمصابون بأمراض الكبد وذلك لصعوبة هضمه ونظرا لارتفاع السعرات الحرارية فيه فإنه يمنع عن أصحاب الأجسام البدينة.
وينصح الأطباء بتقديمه للأطفال مع اللبن الحليب والناقهين والمصابين بفقر الدم والضعف العام، والمرأة الحامل والمرضع والأولاد والمسنين كما يصنع من ثماره المجففة دقيق يشبه دقيق الأرز في تركيبه الكيميائي ويوضع منه في خبز للمصابين بالتبول الزلالي .